يعتبر تعزيز أنماط الحياة الصحية واحدا من أهم عناصر تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع في الدولة. ويمكن تعريف نمط الحياة الصحي على أنه طريقة عيش الفرد أو الأسرة التي تؤثر على الحالة الصحية للإنسان ويمكن من خلالها تعزيز جودة الحياة أو تجنب الأمراض أو تقليل خطر الوفاة. وبناء على ذلك أعدت الوزارة السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية التي أصدرها مجلس الوزراء عام 2022 حيث كانت رؤيتها "مجتمع يتبني أنماط الحياة الصحية المستدامة" وكانت رسالتها: “إعداد إطار وطني متعدد القطاعات لتعزيز أنماط الحياة الصحية لتحقيق أعلى مستويات الصحة لأفراد المجتمع وتعزيز جودة حياتهم ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة". تركز السياسة على تعزيز أنماط الحياة الصحية التالية: الغذاء الصحي – النشاط البدني – مكافحة التبغ من خلال الأهداف التالية:
- بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري
- تقوية التنسيق على جميع المستويات - الشراكات الوطنية الفعالة والتعاون الدولي
- تطوير التشريعات الداعمة لأنماط الحية الصحية
- توطيد القدرات المؤسساتية للجهات الصحية والجهات المعنية لكي تتمكن من تعبئة الموارد والكوادر المختصة
- الحد من استهلاك الغذاء غير الصحي
- مكافحة قلة النشاط البدني
- مكافحة التبغ تطلعاً للوقاية من البدء في استهلاكه لتقليل عبء المراضة ومعدل الوفيات الناجمة عن مضاعفات استخدام منتجاته
- ضمان استمرارية الخدمات الصحية الداعمة لاستدامة أنماط الحياة الصحية خلال حالات الطوارئ والكوارث والجائحات
- تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات عن صحتهم الشخصية من خلال التثقيف الصحي الملائم والمستمر
- إشراك المجتمعات في عمليات التخطيط والتصميم والتقييم الخاصة بتعزيز أنماط الحياة الصحية بشكل فعال
- تقوية نظام رصد عوامل الاختطار الخاصة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة غير الصحي
- توفير وإنشاء قاعدة بيانات وإحصائيات دقيقة لعوامل الاختطار ومحدداتها
- تعزيز إجراءات الأبحاث عالية الجودة وسبل تطوريها في مجال الوقاية والتصدي لعوامل اختطار الأمراض المرتبطة بنمط الحياة
- وضع تدخلات ومبادرات داعمة لتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال بيئات معززة للصحة خارجية وداخلية